الدار البيضاء-متابعة
تضامنا مع الفتاتين القاصرتين مريم البالغة من العمر 13 سنة وهبةالبالغة من العمر 15 سنة واللاتي تعرضن للتغرير والاغتصاب وهتك العرض بالعنف من طرف وحش آدمي يقطن بجماعة التمسية بعمالة إنزكان أيت ملول، أصدرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب فرع القليعة والشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، بيانا بخصوص هذا الموضوع.
وجاء في هذا البيان، أنه إثر توصل المنظمتين الحقوقيتين بطلب مؤازرة من أولياء أمور الفتاتين القاصرتين ضحيتا هذه الجريمة البشعة، وأعلنت المنظمتين تضامنهما المطلق واللامشروط مع الطفلتين الضحيتن وأهلهما، ضد هذه الأفعال الجرمية التي تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الطفل، واعتداء سافرا على الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية المتعارف عليها دوليا. كما طالبا بتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم التي يكون ضحاياها أطفال ونساء على الخصوص.
من جهته، دعا رضوان فاميلي رئيس فرع القليعة بالجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب وعضو خلية محاربة العنف ضد الأطفال والنساء بمحكمة إنزكان إلى تفعيل القانون بشكل ينسجم ووقائع النازلة لإنصاف الطفلتين الضحيتين المعتدى عليهما، وعدم التساهل مع مرتكب مثل هذه الجرائم النكراء حتى يكون عبرة للآخرين.