تطوان-سعيد لمهيني
إلتقى مسؤولون مغاربة وإسبان كبار من وزارتي الداخلية في مدريد الأربعاء لمناقشة التنسيق لضمان عودة سلسة للمغاربة المقيمين في إجازتهم الصيفية السنوية.
وركز الاجتماع المشترك على الإجراءات التنفيذية التي وضعها الطرفان لضمان أفضل الظروف الممكنة لعملية عبور “مرحبا 2023” ، لا سيما من حيث السيولة والأمن والمساعدة وإجراءات القرب والمراقبة الصحية العامة وحملات التوعية.
ولدعم ومساعدة المسافرين الوافدين، تنشر مؤسسة محمد الخامس للتضامن شبكة كبيرة تضم أكثر من 1400 من الأخصائيين الاجتماعيين والأطباء والممرضات والعاملين المؤقتين وسائقي سيارات الإسعاف في مناطق الراحة وعند المعابر الحدودية.
وستوفر 32 سفينة للمغاربة و12 طريقا بحريا هذا العام. والسفن ستنقل أكثر من 45529 راكبًا و 12357 مركبة يوميًا على خط العبارات Tanger Med-Algeciras.
واستثمر المغرب قرابة 30 مليون دولار لتحسين البنية التحتية للمرافق المينائية في مدن طنجة والناظور والحسيمة، وكذلك لراحة المسافرين أثناء الإجراءات الجمركية والأمنية.
وتم تعزيز الفرق الطبية والموظفين القنصليين ووكلاء الأمن لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين المغاربة المتجهين لقضاء إجازتهم الصيفية السنوية في وطنهم.
ويعيش حوالي 6 ملايين مغربي في أوروبا، خاصة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وألمانيا. ويفضل معظمهم السفر بالسيارة بسبب المسافة القصيرة نسبيًا التي تفصل المغرب عن أوروبا.