الرباط-وفاء اليعقوبي
بعد فشل عمر حجيرة النائب البرلماني عن وجدة أنجاد وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، في تمثيل ساكنة مدينة وجدة داخل قبة البرلمان والدفاع عن مصالح المدينة التي تعاني مجموعة من المشاكل التي تتطلب تدخلا عاجلا لاحتوائها، تحول بقدرة قادر إلى منظر في مدونة الأسرة رغم أن لا علاقة له بالمجال بحكم تكوينه إذ يتوفر على ديبلوم في الصيدلة.
ومن المقرر أن يلقي عمر حجيرة محاضرة خلال مناظرة وطنية من تنظيم منظمة المرأة الإستقلالية فرع وجدة تحت موضوع ” مدونة الأسرة وآفاق التعديل في ظل المرجعيات والثوابت” وذلك زوال يوم غد السبت إنطلاقا من الساعة الثالثة بالمركب المندمج للصناعة التقليدية بوجدة، بمشاركة عبد الوهاب رفيقي وآخرون.
واتسم عطاء عمر حجيرة الذي يشغل في الوقت ذاته نائب رئيس مجلس جهة الشرق، خلال الولاية التشريعية الحالية بضعف المردودية بسبب غيابه المستمر عن المدينة وعدم إحتكاكه المباشر بالساكنة لمعرفة المشاكل التي تتخبط فيها ، وخاصة أنه أصبح يدرك جيدا أن مستقبله السياسي قد إنتهى، بعدما أصبح يفقد سيطرته وهيبته داخل حزب الإستقلال بإقليم وجدة.
وكان عمر حجيرة قد تحالف مع نزار بركة ضد حمدي ولد الرشيد، بهدف التقرب من الأمين العام لحزب الإستقلال طمعا في حقيبة وزارية خلال التعديل الحكومي المرتقب، إلا أن عملية الصلح والتفاهم بين آل حمدي ولد الرشيد ونزار بركة، أصابت عمر حجيرة بخيبة آمال كبيرة.
ويتابع عمر حجيرة، ورئيس مجلس جهة الشرق عبدالنبي بعيوي، ورئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد لخضر حدوش وآخرون، من طرف محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية أثناء إنجاز مشاريع عمومية.