الرباط- قمر خائف الله
يستعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، للإعلان عن اسم الدولة التي ستستضيف بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، وذلك بعد سحب تنظيم المسابقة من غينيا.
وأكد الإعلامي المصري محمد سعيد عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أن المغرب هو الأقرب إلى تنظيم هذا الحدث الكروي الهام، في حين أن السنغال مرشحة بقوة لتنظيم نسخة 2027.
وقال محمد سعيد في منشوره الذي لقي تفاعل كبير “مبروك علي المغرب تنظيم أمم إفريقيا 2025 و مبروك علي السنغال تنظيم نسخة 2027” وذلك نقلا عن مصادره من داخل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وكانت “وكالة أنباء الشرق الأوسط” قد كتبت أن المغرب يمتلك الملف الأبرز بين الدول الخمس المرشحة لتنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لسنة 2025، بفضل الثقة الكبيرة التي تحظى بها المملكة لدى مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ولقدرتها على تنظيم البطولة بأفضل صورة ممكنة.
أوضحت الوكالة، في تقرير لها الذي حمل عنوان “الكاف تعلن مستضيف أمم إفريقيا 2025 يوم 10 فبراير والمغرب أبرز المرشحين”، أن خبرة المملكة الواسعة في استضافة العديد من الأحداث والمسابقات الرياضية، وخاصة بطولات كرة القدم، سواء القارية أو العالمية، تضعها في مقدمة أبرز المرشحين للظفر بتنظيم هذا الحدث الرياضي.
وتابعت “وكالة أنباء الشرق الأوسط” أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قامت بإعداد ملف قوي لتعزيز حظوظها في احتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، موضحا أن المغرب يتوفر على ملاعب بمواصفات حديثة، جاهزة لاستضافة مباريات الكان.
وكان المغرب قد استضاف بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم مرة واحدة من قبل، كانت عام 1988، أي قبل 35 عاما، وهو ما يعزز حظوظه أيضا للفوز بشرف احتضان نسخة المسابقة عام 2025.
وبعد التألق الكبير الذي عرفته كرة القدم المغربية على المستوى القاري والعالمي، أضحت المملكة المغربية الوجهة المفضلة للكاف لاستضافة العديد من الاستحقاقات القارية خلال الفترة الماضية، من تنظيم المغرب النسخة الثانية من بطولة دوري أبطال إفريقيا للسيدات خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 13 نونبر لعام 2022، وكذا تنظيم المباراة النهائية للنسخة الماضية لبطولة دوري أبطال إفريقيا للرجال، فضلا عن استضافة بطولة إفريقيا للاعبين المحليين عام 2020.
وكان من المقرر أن تقام كأس الأمم الإفريقية 2025 في غينيا، إلا أن الكاف قرر سحب تنظيم البطولة من الدولة التي تقع في غرب قارة إفريقيا، بسبب عدم جاهزيتها لاستضافة الحدث الرياضي الأهم في القارة.