الرباط-قمر خائف الله
بسبب توفر الأمن وتواجد أفخر الفنادق بأثمة مناسبة بمختلف المدن وكذا التنوع في أنشطتها السياحية، إحتلت المملكة المغربية المرتبة الأولى كأفضل الوجهات السياحية عالميا للأشخاص الذين يقررون السفر بمفردهم من أجل الحفاظ على استقلاليتهم والسيطرة على الموقف.
وولدت جائحة كورونا لدى عشاق السفر خصوصا جيل الألفية، رغبة في زيارة وجهات جديدة تختلف عن المعتاد مثل المغرب، حيث يشكل المسافرون بمفردهم الآن أكثر من 60٪ من المسافرين، وفق ما أفادت به وكالة السفر “Gruppit”.
وحسب التقرير الصادر عن شركة الرياضة البريطانية “SportsCover Direct” جاء المغرب في صدارة ترتيب أفضل الوجهات للسفر الفردي، مع درجة 29 من 30 بناءً على النسب المئوية التي تم الحصول عليها في الفنادق والأنشطة للمسافرين على موقع تريب أدفايزر.
وبناء على هذه النتيجة أشارت صحيفة ” أتاليار” الإسبانية أن المملكة المغربية تتمتع بحوالي 45٪ من فنادق الدولة بتصنيف ممتاز من فئة الخمس نجوم وأكثر من 50٪ من الأنشطة حاصلة على تصنيف ممتاز من فئة الخمس نجوم ، وأفضلها هي جولة لمشاهدة معالم المدينة في حديقة ماجوريل بمراكش.
وجاءت اليونان في المرتبة الثانية بعد المغرب بنقطة 28.95 /30، نظير ما تتوفره من جزر خلابة ومأكولات اغريقية تغري بزيارتها، فيما جاءت الهند في المرتبة الثالثة (28.6/30)، فالولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الرابعة (28.5/30
لتحديد مراكز الدول والوجهات المفضلة لدى السياح وموقعها في هذا الترتيب ، تم استخدام معايير مثل درجة الحرارة السنوية ، وعدد الأيام اللازمة لإكمال الطريق عن طريق البر والتلوث الضوئي ، من بين أمور أخرى.
و يبدو أن جميع الجهود التي بذلها وزارة السياحة المغربية لوضع البلاد كواحدة من أفضل الوجهات السياحية ولتقديم نفسها كواحدة من أكثر الوجهات تأثيرًا في صناعة السفر والسياحة تؤتي ثمارها، حيت إن التقدم الذي تحرزه في التصنيف العالمي بفضل برامج مثل “المغرب ، أرض النور” ، وجذب السياحة واستثماراتها ، يجعل من المرجح أن تتمكن المملكة من تحقيق هدفها المتمثل في أن تكون ضمن المراكز العشرة الأولى، لأفضل الوجهات في العالم بحلول عام 2026، حسب صحيفة “أتاليار” الإسبانية.