الرباط-متابعة
دعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وزارة الداخلية بتسوية وضعية ما تبقى من حاملي الشهادات الجامعية. والدبلومات بقطاع الجماعات الترابية، لتشجيع شباب المستقبل على المثابرة والعطاء.
واعتبر محمدالزويتن، الأمين العام للاتحاد الوطني، في مراسلة لوزير الداخلية، أن تسوية وضعية حاملي الشواهد. والدبلومات بقطاع الجماعات الترابية يأتي من باب الإنصاف والتحفيز لهذه الفئة المتبقية. بما يعود عليهم وعلى الإدارة الجماعية بإذكاء روح البذل والعطاء في خدمة المواطنين وفي النهوض بعجلة التنمية المحلية.
وأكد على ضرورة تسوية وضعية ما تبقى من حاملي الشواهد والدبلومات بقطاع الجماعات الترابية. على غرار زملائهم من الموظفات والموظفين من حملة الإجازة لسنة 2020. الذين سبق وأن تمت تسوية وضعيتهم بناء على الظهير الشريف الصادر في 05 شوال 1382 (1 مارس 1963) بشأن النظام الأساسي الخصوصي للمتصرفين بوزارة الداخلية الذي لازال جاري به العمل.
وجدد الزويتن، التذكير بالمكانة التي منحها دستور 2011 للجماعات الترابية. باعتبارها رافعة أساسية للتنمية المحلية، من خلال الأدوار التي تؤديها والجهود التي تبذلها من أجل خدمة الوطن والمواطنين. والدفع بعجلة التنمية إلى المستويات التي تطمح إليها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.