وجدة – إدريس العولة
تمكن الحزب الشعبي من اكتساح الانتخابات المحلية بمليلية المحتلة التي جرت أمس الأحد، بعد فوزه بأغلبية أصوات الناخبين، بعد حصوله على أزيد من 15 ألف و500 صوتا مكنته من ضمان 14 مقعدا في الحكومة المحلية، وهي النتيجة التي ستعيد خوان خوسي إمبروضا للحكم مرة أخرى، وتمكنه من تدبير شؤون المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي بشكل مريح دون البحث عن تحالفات أخرى.
وفي السياق ذاته، فقد حزب الائتلاف من أجل مليلية ذو الأغلبية المسلمة، الذي يقوده الدكتور مصطفى أبرشان نصف مقاعده بعد ترشيح دنيا المنصوري وكيلة للائحة، حيث فاز بـ 5 مقاعد فقط، بعد حصوله على أزيد من 5400 صوت، مسجلا تراجعا غير مسبوق إثر خسارته لثلاثة مقاعد ونحو 5000 صوت.
ومن جانب آخر، تمكن الحزب الاشتراكي العمالي من حصد 3 مقاعد بعد حصوله على 3200 صوتا، فيما حل حزب اليمين المتطرف “فوكس” في المرتبة الرابعة بعد حصوله على مقعدين.
وتبقى مفاجأة الانتخابات المحلية لهذه السنة، تلك التي خلقها حزب “إلى الأمام” الذي يتزعمه المغربي “أمين أزماني” والذي تمكن من ضمان مقعد واحد بالحكومة المحلية بعد حصول لائحته على 1508صوتا.
وإلى ذلك، فقد خلقت الإنتخابات المحلية بمدينة مليلية نقاشا واسعا حول مدى شفافيتها ونزاهتها، إذ من المنتظر أن يفصل القضاء في طعون المنافسين، ضمنهما طعنين قدمهما كل من حزب “بوديموس” وحزب الائتلاف حيث يزعمان تصويت بعض الناخبين مرتين عن طريق البريد والاقتراع المباشر.