24 ساعة ـ متابعة
قام أقارب وأصدقاء المواطن الإسباني محمد سالم سويد، المعتقل منذ شهر في مخيمات تندوف. بتنطيم وقفة احتجاجية جديدة، أمام مقر الأمانة العامة للبوليساريو في “مخيم الرابوني”.
و حسب ما أوردته الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEH)، في بيان لها. و كما في الاحتجاجات السابقة، استخدمت ميليشيات الجبهة القوة لتفريق المتظاهرين. الذين يطالبون بالإفراج عن سويد. كما قامت باعتقال 8 اشخاص بينهم المدافع عن حقوق الانسان الحسين سيدي موسى. وتم تقييد المعتقلين بالأصفاد ونقلهم إلى سجن “الذهبية”،
وكانت المنظمة غير الحكومية، قد سبق وزارة الخارجية الإسبانية رسمياً باعتقال على محمد سالم سويد، وطالبت في رسالة وجهتها إلى القنصل الإسباني في وهران حماية المعتقل الذي يحمل الجنسية الإسبانية.
ويذكر أن الإسباني محمد سالم سويد من مواليد 1974 كان يعيش قبل اعتقاله في إقليم الباسك، وكان قد شارك في “مخيم العيون”، في مظاهرات لشبان صحراويين ضد عمليات تحويل الوقود من بل أعضاء في قيادة البوليساريو للسوق الموريتاني.