وجدة-إدريس العولة
لقي حداد أمس الإثنين حتفه، بعد إنفجار برميل من سعة 200 لترا، أثناء عملية تلحيمه بمحله الكائن بالمدينة القديمة بوجدة.
ويعود سيناريو الحادث، إلى التاريخ المذكور، لما توصل الهالك بطلبية تتعلق بتلحيم برميل من سعة 200 لترا، وهي براميل عادة ما يتم صبغها وتزيينها قصد وضعها أمام المحلات التجارية لعدة إستعمالات من قبيل غرس النباتات ووضع علامات تجارية إشهارية على جنباتها.
وكشفت مصادر خاصة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن هذه البراميل عادة ما تكون مخصصة لشحن مواد قابلة للإنفجار من قبيل وقود الطائرات والغازوال وغيرها من المواد الأخرى، الأمر الذي يتطلب معه تنظيف وتنقية هذه البراميل بشكل جيد، لتفادي أي مشكل وخاصة خلال عملية التلحيم.
وفي السياق ذاته، فقد خلف هذا الحادث ألما شديدا في نفسية عائلة اللحام وكذا ساكنة المدينة القديمة، التي شيعت جنازة الهالك ظهر هذا اليوم بمقبرة سيدي المختار بوجدة.