الرباط-متابعة
تراجعت الليرة التركية، اليوم الأربعاء، إلى مستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس رجب طيب أردوغان الإعلان عن حكومته الجديدة والتوجهات الاقتصادية لولايته الرئاسية الثالثة.
وفي اليوم الثالث على التوالي، تراجعت الليرة بنحو 1,6 في المائة إلى مستوى قياسي منخفض عند 20,75 مقابل الدولار الأمريكي، لتصل خسائرها هذا العام إلى ما يقرب من 10 في المائة.
وتنتظر الأسواق المالية التركية الإعلان عن الحكومة الجديدة، ولاسيما عن وزير الاقتصاد، في ظل توقعات باختيار أردوغان لوزير الاقتصاد السابق، محمد شيمشك، لتعيينه من جديد على رأس هذا القطاع الحيوي. ويحظى شيمشك بتقدير كبير من قبل مجتمع الأعمال والخبراء الاقتصاديين، وفقا للإعلام المحلي.
وقد يشير اختيار شيمشك إلى الخروج عن سياسة أردوغان غير التقليدية، والتي تدعم تخفيضات أسعار الفائدة في مواجهة التضخم المرتفع، مما أدى إلى استمرار انخفاض الليرة.
ورغم انخفاض العملة الوطنية، إلا أن النمو الاقتصادي ظل قويا في الفصل الأول، مع توسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4 في المائة، على الرغم من تأثير زلزال فبراير، بحسب آخر تقرير لمعهد للإحصاء التركي الذي نشر اليوم الأربعاء.