اسامة الطايع – الرباط
تختتم اليوم فعاليات المنتدى المغاربي الثامن الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بتونس بالتعاون مع مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية المغربي «مدى». والذي يهدف الى تقييم ادوار الشباب في التحول الديمقراطي الذي تعرفه المنطقة
افتتح اللقاء وزير الشؤون الثقافية السيد محمد زين العابدين التونسي ووزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان التونسي مهدي بن غربية، بحضور كل من سفراء دول الاتحاد المغاربي والسيد عبد اللطيف عبيد الأمين العام المساعد للجامعة العربية والسيد الحبيب بن يحي الأمين العام الأسبق لاتحاد المغرب العربي والسيد المختار بنعبدلاوي منسق المنتدى المغاربي
وتمحورت مواضيع جلسات هذا المنتدى حول قضايا الشباب والفعل المدني والتحول الديمقراطي والمنظمات الطلابية في دول المغرب العربي وانخراط الشباب في منظمات المجتمع المدني رهان المستقبل ويتناول المحاضرون ايضا مواضيع مثل الشباب المغاربي والتوافق الاجتماعي والشباب ومحاربة الفساد وتأثير البطالة في صفوف الشباب المغاربي من خرجي الجامعات على الأمن المجتمعي والشباب والثورة
واكدت سفيرة المملكة بتونس، أن المغرب “لايزال” مصرا على أن بناء الاتحاد المغاربي هو “مشروع استراتيجي”.
وقالت أخرباش، ان المغرب مصر على أن نجاح بناء الاتحاد المغاربي كمشروع استراتيجي، كفيل بمنحنا مكاسب متبادلة وملموسة لصالح مجتمعاتنا”.
وأضافت أن “الشباب المغاربي ليس معنيا بصراعات إيديولوجية موروثة من حقبة بائدة، بقدر ما هو منشغل ومعني بسبل تحقيق طموحاته المشروعة من عيش كريم وكرامة مصانة ومواطنة فاعلة”.
الشباب والتحول الديمقراطي في الفضاء المغاربي عرفت تقييم بين الحاضرين معتبرينها المهمة العصية في البناء الديموقراطي بين أحكام الدستور الجديد والواقع العملي والنخب والإعلام وإسهامات الشباب المغاربي في مسار الانتقال الديمقراطي،
المنتدى المغاربي تفاعل مع الأولويات والأجندات التي تهم الوعي المغاربي المشترك لدى الشباب وسبل مساهمته في التحول الديمقراطي ومسؤولية الجامعة في التوعية الأمنية للشباب والشباب في ميادين الصدام والتجاذب الرفضي والشباب وواقع اللاّحلم أمام فشل المغرب العربي الكبير
يذكر أن المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات هو مؤسّسة بحثيّة فكريّة مستقلّة للعلوم الاجتماعية والإنسانية، يسعى المركز إلى خلق تواصل بين المثقّفين والمتخصّصين العرب في العلوم الاجتماعية والإنسانية بصورةٍ عامّة.