الرباط-عماد مجدوبي
إنطلقت اليوم الجمعة، مناورات الأسد الإفريقي 2023، التي تعد أكبر تمرين عسكري في أفريقيا،بمشاركة 6000 جندي من 20 دولة و27 بلدا ملاحظا.
وستجرى هذه المناورات في 6 مناطق هي أكادير وطانطان وتزنيت والقنيطرة .وابن جرير وتفنيت والمحبس، وهذه الأخيرة مجاورة للحدود المغربية الجزائرية في أقصى شمال شرق منطقة الصحراء المغربية.
وكان بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، في أبريل الماضي. قد كشف أنه فضلا عن التكوينات المتعلقة بالكثير من المجالات العملياتي. من المقرر إجراء مناورات مسلحة متعددة ومشتركة، خصوصا القوات البرية، والمحمولة جوا، والبحرية. والقوات الخاصة والجوية، وكذا العمليات المدنية – العسكرية، وتلك المتعلقة بإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي.
وتعد مناورات “الأسد الأفريقي” أكبر تمرين متعدد الجنسيات في القارة الأفريقية، ويعكس تنظيمه كل عام بالمغرب، منذ ما يقرب من عقدين، “متانة علاقات التعاون بين المغرب والولايات المتحدة باعتبارها شريكاً إستراتيجياً متميزاً للمملكة”، كما أنّ مشاركة العديد من البلدان، وخاصة البلدان الأفريقية، في هذا الموعد السنوي، “يرتقي بالمغرب إلى مستوى الشريك الموثوق والمنفتح والمتشبث بأصوله”.