الرباط-قمر خائف الله
أثارت صعوبة إمتحان مادة الفيزياء أثناء إجتياز إمتحانات البكالوريا، ردودة أفعال متباينة بين صفوف التلاميذ، حيث إتفق عدد منهم على أنه أصعب إمتحان فيزياء مرة في تاريخ المغرب، فيما إتفقت فئة أخرى على أنه إمتحان سهل مثله مثل باقي إختبارات السنوات الماضية يحتاج فقط إلى القليل من التركيز.
وإنتشرت صورة إمتحان الفيزياء بشكل واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيت أكد عدد من التلاميذ عبر التعليقات وكذا تصريحات إعلامية متفرقة، على أن الزمن المحدد للإجابة على أسئلة الامتحان لا تتناسب مع صعوبتها.
وسجلت نفس المصادر، أن هذا الإختبار يحتاج إلى تفكير طويل في الإجابة، ومراجعة، ما يستلزم معه زيادة المدة الزمنية للإجابة، لافتين إلى أن عدداً من أسئلة الامتحان اتسم بالغموض، وتطلب تفسيراً من أساتذة المادة.
من جهة أخرى لفت تلاميذ أخرين إلى أن مستوى الامتحان متوسط من حيث الصعوبة والاسئلة سهلة عدا جزئيات بسيطة يجب الإنتباه لها، مشيرين إلى أن هذه الأخيرة قريبة جدا من إمتحان العام الماضى فى نفس المادة.
إلى جانب هذا علق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أن امتحان مادة الفيزياء لا يزال يمثل “عقدة” لتلاميذ الثانية بكالوريا، مطالبين القائمين على تصحيح الإجابات بمراعاة الصعوبة الواضحة للأسئلة عند تقدير الدرجات.
وانطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة يونيو 2023)، وسط إجراءات أمنية مكثفة لضمان نجاح هذا الإختبار الوطني السنوي وتكافئ الفرص بين مختلف التلاميذ.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت في بلاغ سابق لها، أكدت أن عدد المترشحات والمترشحين المتمدرسين لهذا العام بلغ 426 ألفا، بزيادة عددية بلغت 62530، أي بنسبة ارتفاع بلغت 18% مقارنة مع دورة 2022؛ يمثل التعليم المدرسي الخصوصي 10 من مجموع المترشحين المتمدرسين، وبلغ عدد المترشحات والمترشحين الأحرار 132 ألفا.