الرباط – متابعة
بسبب تصاعد الشكايات والإحتجاجات على ٱرتفاع أسعار تذاكر الطيران تزامنا مع بداية فصل الصيف، طالب أحزاب سياسية من الحكومة التدخل لوقف هذا الإرتفاع وتوفير الإمكانيات الملائمة للسماح لمغاربة العالم معانقة وطنهم الأم في ظروف جيدة.
وفي هذا السياق انتقدت نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، طريقة، التعامل مع المسافرين، من طرف الخطوط الملكية المغربية، مشيرة إلى أنه هذا التعامل يطبعه التهميش، من خلال انعدام الاخبارات والاعتذار، وانعدام التعويض، إلى جانب استمرار مشكل فقدان الأمتعة.
وأكدت النائبة البرلمانية أن شركة الخطوط الملكية المغربية تصدرت ترتيب شركات الطيران التي سجلت أكبر عدد من مطالبات الأمتعة المفقودة مع هيئة الطيران المدني البريطانية.
وطالبت الفتحاوي خلال حديثها في اجتماع لجنة البنيات الأساسية، ببرنامج وعرض استثنائي للخطوط المغربية، يراعي خاصية السفر لدى مغاربة العالم الذين يفضلون السفر مع العائلة، وذلك لتعزيز الطرق الجوية مع المدن الأوربية التي تعرف تركزا مهما لمغاربة العالم، والتي تشهد طلبا مرتفعا خلال موسم الصيف، لإنجاح عملية “مرحبا 2023”.
من جهة أخرى دعت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، لإيجاد حل لمشكل انخفاض عدد طائرات شركة الخطوط الملكية المغربية، المخصصة لنقل الحجاج.
وسجلت المتحدثة، أن عدد الطائرات المخصصة لنقل الحجاج المغاربة، عرفت تخفيضا سيخلق مشكلا، خاصة في ظل عدم رغبة شركة الخطوط السعودية، في الإسهام في نقل الحجاج المغاربة، وكذا مع غلاء تذكرة الطيران التي بلغت 16 ألف درهم حاليا، حسب تعبير المتحدثة.
كما دعت عضو المجموعة، في الاجتماع ذاته، والذي خُصص لمناقشة عدد من المواضيع ذات الصلة بالنقل الجوي، بحضور وزير النقل والمدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، إلى بذل مزيد من الجهد من قبل الشركة والجهات ووزارة النقل، لتعزيز النقل الجوي الداخلي، نظرا لما يوفره من ربط المطارات الوطنية بعدد من خطوط الملاحة، خاصة القطب الدولي لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
واعتبرت أن عودة الاتفاقية مع مجلس جهة سوس ماسة، في غاية الأهمية، شريطة تجويدها وحث كافة المتدخلين المعنيين بتطبيق بنودها لاحترام تنزيلها، مع دراسة مشاريع اتفاقيات نقل أخرى، من أجل تعزيز النقل الجوي الداخلي، خاصة وان جهة سوس ماسة تعد قطبا تنمويا، اقتصاديا وصناعيا بوسط المملكة، بفضل المشاريع الكبرى التي انطلقت بها وبفضل جاذبيتها الاستثمارية.