وجدة -إدريس العولة
رغم أن غالبية الشواطىء المغربية، لا زالت لم تشرع في استقبال المصطافين، بسبب التغيرات المناخية. التي تشهدها مختلف المناطق ببلادنا، إلا أن بعض شواطىء جهة الشرق بدأت في استقطاب بعض الزوار ولو بنسبة قليلة. وخاصة خلال نهاية الأسبوع.
ومن بين شواطىء منطقة الشرق، الذي يستهوي هواة القفز من علو مرتفع شاطىء “راس الما”. والذي يتوفر على تلال صخرية أو ما يسمى ب ” ليروشي” تتيح للشباب فرصة الاستمتاع بقفزات بهلوانية بالنظر إلى علوها عن سطح البحر.
إلا أن بعض مغامرات الشباب بالشاطىء الصخري، قد تنتهي بأحداث مأساوية.كما حصل أمس الجمعة. لما لقي شاب في عقده الثالث حتفه غرقا مباشرة بعد قفزه من التل الصخري.
وقالت مصادر محلية أن الضحية يتحدر من بلدة زايو بإقليم الناظور وحل بشاطىء “راس الما” رفقة بعض أصدقائه بالاستمتاع بأجواء البحر، ليعود إلى مسقط رأسه جثة هامدة.
وكان المكان المذكور، قد شهد حادثا مماثلا خلال شهر ماي الماضي، جراء غرق شاب يبلغ من العمر حوالي 25 سنة ويتحدر من مدينة بركان.