وجدة-إدريس العولة
على بعد 4 أيام من الإنطلاقة الفعلية لعملية مرحباً 2023، المقررة يوم 15 يونيو الجاري، تعرف مختلف المعابر الحدودية للمملكة، بما فيها معبري سبتة ومليلية استعدادات كبيرة لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وخاصة أن عملية مرحباً لهذه السنة تزامنت مع اقتراب موعد عيد الأضحى، إذ يفضل العديد من مغاربة العالم قضاء عطلة العيد من أهلهم وذويهم بالمغرب.
وكانت السلطات المغربية والإسبانية، قد عقدت خلال الآونة الأخيرة عدة اجتماعات ماراتونية، لوضع اللمسات الأخيرة بخصوص معبري سبتة ومليلية المحتلتين، لضمان مرور سلس للجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث تم تجهيز المعبرين بآليات متطورة وحديثة، إضافة إلى الرفع من عدد العاملين لاستقبال الوافدين على المعبرين في ظروف جيدة.
إلى ذلك، تراهن ساكنة المدينتين المحتلتين على عملية مرحباً 2023، للرفع من مستوى الدورة الإقتصادية للمدينيتين اللتين تعيشان ركودا تجاريا ملحوظا، منذ إغلاق الحدود في وجه السلع والبضائع.