وجدة-إدريس العولة
تشير مجموعة من التوقعات، أنه من المنتظر أن تحل بالمغرب في غضون الأيام القليلة المقبلة، أعداد كبيرة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من أجل قضاء مناسبة عيد الأضحى مع الأهل والأحباب بالمغرب، ويترقب أن تشهد مختلف المعابر الحدودية في المملكة، وخاصة تلك الواقعة في الشمال، ضغطا كبيرا خلال الأيام القليلة المقبلة، مباشرة بعد إنطلاق عملية “مرحبا” التي من المنتظر أن تنطلق بشكل رسمي بعد غد الخميس.
وفي السياق ذاته، عبر العديد من المغاربة عن رغبتهم في قضاء عطلة العيد بين الأهل والأحباب لما يميزها من طقوس خاصة، يحرمون منها في بلدان المهجر، وخاصة أن العديد من المغاربة المقيمين بالخارج حرموا من هذه اللحظات خلال السنوات الماضية بسبب إغلاق الحدود نتيجة تفشي وباء كورونا.
وشهد مطار وجدة أنجاد، ومطار العروي بإقليم الناظور، وصول عدة طائرات قادمة من مختلف الدول الأوروبية،محملة بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي ترغب في قضاء مناسبة عيد الأضحى بالمغرب، كما عاينت جريدة 24 ساعة الإلكترونية، مجموعة من السيارات التي تحمل ترقيما خارجيا تجوب شوارع مدن الجهة الشرقية.
ومن أجل ضمان دخول سلس للجالية، أعلنت عدة شركات للنقل البحري بين الضفتين عن خططها لإضافة رحلات جديدة وزيادة عدد الرحلات ابتداء من يوم 15 يونيو الجاري.
وتستعد مختلف الجهات المعنية لاستقبال هذا العدد الكبير من المسافرين، من خلال العمل على توفير الدعم والتوجيه في نقاط العبور البحرية والحدودية والجوية، فضلا عن المناطق المخصصة للاستراحة لضمان نجاح عملية “مرحبا” لهذه السنة، وخاصة أن السلطات المغربية والإسبانية، عقدت عدة اجتماعات تحضيرية قبلية استعدادا لهذا الحدث.