الرباط-متابعة
على إثر تداول فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنة شابة تدعي أنه تم إختفاء رصيد مالي من حسابها البنكي، كشف بنك CIH حقيقة هذه الإدعاءات، إلى جانب توضيح تفاصيل إختفاء مبلغ مالي قدره 40.000 درهم من الحساب الخاص للمشتكية.
وقال بنك CIH عبر حسابه “إنستغرام” أنه “تم استقبال الزبونة المعنية مرفوقة بأمها يوم 14 يونيو بالمقر المركزي للبنك، حيث تم الاستماع بعناية و تعاطف لأقوالها و وضع شكاية رسمية بخصوص الحادثة”.
وأكد المصدر ذاته أن “خلال المحادثة اعترفت الزبونة تلقائيا بأنها أدلت بمعلوماتها البنكية لصديقة لها، بحيث أن هذه الصديقة تستعمل البطاقة البنكية للزبونة في عمليات شراء من الانترنت و أن الزبونة تمدها في كل مرة برمز التأكيد المرسل من طرف البنك لرقمها الهاتفي التعاقدي”.
التحريات عبر الوسائل المعلوماتية للبنك، التي تمت أمام أعين الزبونة رصدت أن عملية التحويل الأولى موضوع الشكاية المبلغ 30.000 درهم تمت من نفس الجهاز الهاتفي الذي كانت تستعمله صديقتها للدخول لحسابها، وفق ما أفاد به البنك.
وأوضح ذات المصدر أنه “بخصوص التحويل الثاني المبلغ 10.000 درهم فقد تم من نفس الجهاز الهاتفي للزبونة و الذي احضرته معها خلال الاستقبال”.
وسجل بنك CIH إنه “تم التصريح للزبونة أن البنك سيرافقها لحين استعادة جميع حقوقها وأنه سيمد السلطات المعنية بجميع المعلومات حول هذه العمليات الاختلاسية من بينها المعلومات الكاملة حول الشخص المتهم الأول”.
وفي الأخير نبّه البنك إلى خطورة مشاركة المعلومات البنكية الخاصة “نذكر جميع زبنائنا الكرام بالحرص على الحفاظ على معلوماتهم البنكية (الرمز السري للتطبيق رمز التحقق معلومات البطاقة البنكية….) و عدم مشاركتها مع أي شخص مهما كانت علاقة القرابة و الثقة معه”.
وتعود تفاصيل هذا الموضوع بعدما إدعت شابة على مواقع التواصل الإجتماعي إختفاء مبلغ مالي من حسابها البنكي، متهمة البنك السابق ذكره بالنصب والإحتيال، بالإضافة إلى عدم القدرة على حماية أموال الزبناء من الإختلاس.