الرباط ـ متابعة
قضت محكمة الاستئناف في الجزائر، اليوم الأحد، بتشديد الحكم الصادر على الصحافي إحسان القاضي وقضت بسجنه سبعة أعوام، وفق ما اعلن ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا خالد درارني.
وكان حكم ابتدائي صدر بحق القاضي الملاحق بتهمة تلقي “تمويل أجنبي” في الثاني من ابريل الفائت، قضى بسجنه خمسة أعوام. اثنان منها مع وقف التنفيذ.
وكتب درارني على تويتر “حكم صادم وغير مفهوم”.
وكانت النيابة العامة الجزائرية طلبت في الرابع من يونيو من محكمة الاستئناف تثبيت إدانة إحسان القاضي بالسجن خمس سنوات ثلاث منها نافذة.
وتتم محاكمة الصحفي القاضي، البالغ من العمر 63 سنةن والذي يشغل مديرا لإحدى آخر المجموعات الصحافية الخاصة في الجزائر. والتي تضم “راديو إم” وموقع “مغرب إيمرجنت” الإعلامي، بتهمة تلقي “تمويل أجنبي”.
القاضي مسجون منذ 29 ديسمبر، وقد أثار توقيفه موجة تضامن بين زملائه ونشطاء حقوق الإنسان في الجزائر وأوروبا.
كما قضت المحكمة بحل شركته “انتر فاس ميديا” ومصادرة جميع ممتلكاته إضافة إلى فرض غرامات عليه وعلى شركاته.