الرباط-متابعة
أعلن مسؤولو خفر السواحل قبل قليل في مؤتمر صحفي عن “ظروف معقدة” خلال عمليات البحث عن الغواصة، التي فقدت الأحد أثناء رحلة بغرض استكشاف حطام السفينة “تيتانيك”.
وحسب “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، أكد خفر السواحل الأمريكي أنه تم العثور على حطام الغواصة “تيتان” التي فقدت قبل أيام في قاع المحيط الأطلسي، ومصرع كل من كانوا على متنها، “نعتقد أننا خسرنا طاقم الغواصة المفقودة وتعازيها لذويهم”.
وكانت الشبكة الإخبارية الأميركية، كشفت أن الحطام الذي عثر عليه قرب حطام السفينة “تيتانيك” تم تقييمه على أنه من الجسم الخارجي للغواصة “تيتان” المفقودة مكتوب عليه إسمها، مضيفة أن العمل جار على جمع التفاصيل لمعرفة ملابسات غرق الغواصة.
وقبل ساعات قليلة أعلن خفر السواحل الأمريكي، من مساء اليوم، العثور تحت سطح البحر على حطام غواصة “تيتان” التي اختفت من على الرادار منذ الأحد الماضي، قرب سفينة تايتنيك
وقال خفر السواحل الأميركي، في تغريدة على تويتر، “تم العثور على حطام قرب موقع تحطّم “تايتانيك” ويقيّم خبراء ضمن القيادة الموحدة المعلومات”.
تأتي هذه التطورات بعدما تضافرت جهود البحث التي تقوم بها، من البحر والجو، فرق من جنسيات متعددة اليوم الخميس فوق المنطقة التي يرقد فيها منذ مئة عام حطام تايتنيك.
ومن بين الأشخاص الموجودين في الغواصة صاحب شركة “أوشنغيت” الأميركي ستوكتون راش، ورجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ البالغ 58 عاما الذي أعلن عبر إنستغرام مشاركته في الرحلة الخارجة عن المألوف.
بالإضافة إلى الغواص الفرنسي والضابط السابق في البحرية الفرنسية بول-هنري نارجوليه البالغ 77 عاما والمتخصص بحطام تايتانيك، على ما أفادت عائلته، إلى جانب رجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داود البالغ 48 عاما ونجله سليمان (19 عاما) بحسب هذه العائلة الثرية.
ودفع كل واحد منهم مبلغ 250 ألف دولار لمشاهدة حطام سفينة “تايتانيك” التي غرقت في واحدة من أكبر الكوارث البحرية في القرن العشرين.
وكانت الغواصة اختفت، الأحد الماضي، بعد هبوطها لرؤية حطام سفينة “تايتنيك” التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان على عمق 4 آلاف متر تحت سطح الماء، في شمال المحيط الأطلسي، وذلك بعد ساعة و45 دقيقة من غطسها.
غرقت سفينة “تاتانيك” في رحلتها الأولى العام 1912 بعدما اصطدمت بجبل جليد ما أدى إلى غرق 1500 من ركابها وأفراد طاقمها. وعثر على حطامها في 1985 على بعد 650 كيلومترا من السواحل الكندية في المياه الدولية للمحيط الأطلسي. ويستقطب الحطام منذ ذلك الحين صائدي كنوز وسياح.