تطوان-سعيد لمهيني
أثارت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا بين صفوف الجماهير التطوانية، حول إمكانية تفويت ملعب سانية الرمل التاريخي لشركة ” سونارجيس “. وتدبر الشركة عددا من الملاعب الرياضية بالمغرب من بينها ملعب ابن بطوطة بطنجة وأكادير ومراكش والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
ولم يصدر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أو جماعة تطوان الوصية حاليا على ملعب سانية الرمل، أي بلاغ يفيد بهذا الأمر، أو يشير إلى إمكانية تفويته للشركة المذكورة، خاصة بعذ تركيب اللوحة الإلكترونية مؤخرا بالجهة الجنوبية من الملعب.
وتتحدث بعض الآراء إلى أن نادي المغرب التطواني سيكون المتضرر الأول في حال ما تم تفويت ملعب سانية الرمل لشركة ” سونارجيس “، حيث سيلزمه آنذاك بدفع مقابل مادي من أجل إجراء مبارياته على أرضيته، كما هو معمول به في كل الملاعب التي تدبرها هذه الشركة.
كما تؤكد تلك الآراء، على استبعاد هذا الأمر بالنظر لصغر حجم الملعب وطاقته الاستيعابية التي لا تتجاوز 10 آلاف متفرج حاليا، وهو ما يرفع من تكلفة استغلاله في مقابل العائدات التي ستجنيها الشركة من وراء احتضانه لمباريات نادي المغرب التطواني.