وجدة-إدريس العولة
بعد أزيد من 20 يوما عن اختفاء 51 شابا من منطقة ” العطاوية” بعرض المحيط الأطلسي، قرر النائب البرلماني ” العياشي الفرفار” عن حزب الإستقلال إيصال صوت العائلات المكلومة إلى قبة البرلمان، من خلال العمل على توجيه سؤال للحكومة.
وقال البرلماني المذكور خلال سؤاله ” إن منطقة العطاوية تعيش تحت سقف الخوف والهلع، نتيجة انقطاع أخبار 51 شابا مرشحا للهجرة السرية، وتجتمع أسر الشباب وعائلاتهم يوميا وسط أجواء يخيم عليها الحزن في ظل هذه الأزمة الصعبة.
وأضاف العياشي، أن ما يزيد من حجم المعاناة، هو غياب الإعلام الرسمي عن تناول هذه الأزمة وهذه المحنة الجماعية، وتنوير الساكنة بمختلف الجوانب المرتبطة بهذا الحادث المأساوي لهؤلاء الشباب.
وساءل العياشي وزير الشباب والثقافة والتواصل ، عن أسباب غياب الإعلام العمومي عن تناول هذه المحنة، وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن.
وكان 51 شابا من منطقة العطاوية، قد ركبوا عرض المحيط الأطلسي على متن قارب، في إتجاه جزر الكناري مع بداية هذا الشهر، قبل أن تختفي أثارهم، وما ترتب عن ذلك من حزن شديد لدى عائلات المفقودين التي لا زالت تطرق الأبواب بحثا عن بصيص أمل.
وفي السياق ذاته، فقد تمكنت المصالح الأمنية بمنطقة العطاوية بتوقيف سيدة في عقدها السادس، وشاب في عقده الثالث يشتبه في تورطهما في قضية الوساطة بين عائلات الشباب وشبكة التهجير.