العيون ـ عبد الرحيم زياد
أعلن المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي في 30 يونيو المنصرم، عن قبول البابا فرنسيس استقالة المطران “فيتو رالو” القاصد الرسولي لدى المغرب.
الدبلوماسي الفاتيكاني البالغ 70 سنة، والذي وصل إلى سن تقاعده، استثمر الكثير في الحوار مع الإسلام خلال حياته المهنية خاصة أثناء مقامه في المغرب.
و كان قد بدأ خدمته كسفير رسولي في بوركينا فاسو بعد تعيينه في يونيو 2007. ليتم تعيينه في مهمة الأب الأقدس في المغرب منذ شهر دجنبر 2015. الى أن وصل إلى سن التقاعد وبالتالي مغادرة منصبه .
جدير بالذكر أن الأسقف رالو ولد في أبرشية مازارا ديل فالو الإيطالية. وتكم ترسيمه كاهنًا لنفس الأسقفية الإيطالية في أبريل 1979.
كما التحق بالأكاديمية البابوية الكنسية عام 1986 والسلك الدبلوماسي للكرسي الرسولي في 20 فبراير 1988. قبل أن يعين القاصد الخامس في المغرب.