الرباط- قمر خائف الله
حذرت شركة “تي إل إس كونطاكت”، المفوض لها مهمة تجميع ملفات طلبات التأشيرة وتحديد المواعيد الخاصة بها لفائدة السفارة الفرنسية بالمغرب، من لجوء بعض الوسطاء إلى أساليب احتيالية، لإعطاء مواعيد طلب الفيزا، وذلك عن طريق تقديم مزايا غير مشروعة ومخالفة للقانون.
وقالت الشركة المذكورة في بلاغ لها، اليوم الاثنين، أن “عملية طلب تأشيرة شنغن ليست دائمًا سهلة و تدرك التحديات التي يواجهها طالبو التأشيرة المغاربة”، مؤكدة في ذات السياق أنها تبذل قصارى جهدها لتزويدهم بدعم شفاف وعادل طوال عملية تقديم الطلبات.
وسجلت “تي إل إس كونطاكت”، أن المواعيد الخاصة بتقديم طلب التأشيرة يجب أن تتم حصريًا بواسطة مقدم طلب التأشيرة، عبر موقع TLScontact الإلكتروني. وأن القنصلية العامة لفرنسا فقط هي المخولة بالتحكم في عدد المواعيد.
ولإنجاح هذه العملية وضمان شفافيتها، يتم إنشاء خانات المواعيد بشكل عشوائي وتدريجي بواسطة النظام المعلوماتي الخاص بالشركةـ الذي يستبعد التدخل البشري، ولا يترك مجالا للموظفين، تقنيًا، لحجز موعد نيابة عن طرف ثالث.
ذات المصدر، أكدت أن طالب التأشيرة هو الوحيد الذي يمكنه تعديل تاريخ موعده من خلال الوصول إلى حسابه الشخصي، مرة واحدة فقط، وفي حدود المواعيد المتاحة، مشيرة أن يجب على مقدم الطلب الحضور في التاريخ المحدد في البداية، أو إلغاء موعده.
شركة “تي إل إس كونطاكت”، قالت في بلاغها أنها تحتفظ بالحق في رفض الوصول إلى مركز التأشيرات الخاص بها لأي مقدم طلب يقدم نوعًا من المواعيد لا يتوافق مع طلب France-Visas الخاص به، مع ملف يحتوي على معلومات مختلفة عن تلك المقدمة أثناء الحجز أو خاطئة”.
ولمواجهة الأساليب الاحتيالية في الحصول على المواعيد، أوضحت الشركة أنها تنهج سياسة عدم التسامح تجاه الاحتيال، مؤكدة أنها تحت تصرف السلطات المغربية للتصدي معًا لهذه الممارسات الاحتيالية.