الرباط-متابعة
فشلت وزارة التجهيز والماء في احترام الأجل المحدد لإنجاز محطة لمعالجة الماء الصالح للشرب على سد الساهلة بإقليم تاونات، والتي كان مقررا إنجازها وتشغيلها قبل سنة 2022.
وبرغم الوعود التي أعطتها وزارة نزار بركة لتجاوز هذا التأخر وإخراج المحطة قبل نهاية الشهر الماضي إلا أن ذلك لم يتحقق.
ومن شأن هذا التماطل في تشييد المحطة والعمل بها من شأنه أن يؤثر على تزويد آلاف من الأسر بالماء الصالح للشرب، خصوصا بالجماعات الترابية بالمنطقة.
في السياق ذاته، وجه محمد حجيرة، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التجهيز والماء، حول تأخر إنجاز وتشغيل محطة معالجة المياه الصالحة للشرب على سد الساهلة بالإقليم المذكور.
وأوضح حجيرة، في سؤاله، أنه “نظرا للمشاكل التي عرفتها بلادنا بسبب شح المياه، أصبحت معالجة المياه العادمة من الأولويات التي يجب العمل عليها لأجل تمكين ساكنة المناطق المتضررة من الاستفادة من هذه المادة الحيوية”.
وأكد البرلماني عن حزب “الجرار” أن “سد الساهلة بإقليم تاونات تراجع بشكل كبير عن الهدف الذي أنشئ من أجله، لهذا بات من الضروري تسريع إنجاز محطة لمعالجة الماء الصالح للشرب على سد الساهلة”.
وأشار البرلماني إلى أنه كان مقررا إنجاز المحطة المذكورة وتشغيلها قبل سنة 2022، وذلك لتزويد مجموعة من الجماعات الترابية بالماء الصالح للشرب. ومن هذه الجماعات، جماعة تاونات، وجماعة مزراوة، وجماعة تمزكانة، وجماعة كلاز، وجماعة سيدي المخفي، وجماعة البيبان، بدائرة غفساي.
وفي الأخير استفسر حجيرة، وزير التجهيز والماء، عن أسباب تأخر إنجاز وتشغيل محطة معالجة الماء الصالح للشرب على سد الساهلة بإقليم تاونات، وكذا التدابير المتخذة للإسراع بإنجاز المحطة.