الرباط-متابعة
طالب حزب “العدالة والتنمية” بعقد إجتماع “لجنة الخارجية” لإستعراض الاختلالات التي عرفها موسم الحج لهذه السنة من حيث التغذية والسكن بمنى والنقل بعرفات”.
وأكدت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، على عقد اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك لمناقشة ظروف أداء الحجاج المغاربة، لفريضة الحج هذه السنة، والإجراءات التي ستتخذها الحكومة لعدم تكرار الاختلالات المسجلة.
وقالت المجموعة في طلب عقد الاجتماع، الذي وجهته لرئيس اللجنة المذكورة، إن موسم الحج لهذا العام، عرف تسجيل عدة اختلالات، تتعلق بخرق بنود العقود المتعلقة بإقامة وتغذية ونقل الحجاج المغاربة، وعدم الالتزام بها.
وأشارت ذات المصدر إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبّرت من خلال “مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية” عن احتجاجها على الظروف المزرية التي مر بها الحجاج المغاربة، في فترة الحج لهذه السنة.
وجاء في شكاية لـ”مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية” موجهة لوكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج لدى المملكة السعودية أنه من حلال تتبع ظروف الحجاج المغاربة خلال مرحلة المشاعر المقدسة تم الوقوف على العديد من الإختلالات في الخدمات المقدمة لهم ومنها ظروف الإقامة بمشعر منى حيث تم رصد ضيق المساحة بمخيمات مشعر منى نتج عنه تكدس كبير إضافة إلى نقص الأفرشة المخصصة للحجاج، رغم أن العقد الموقع بين المكب وشركة إكرام الصيف للسياحة ينص على توفير فراش لكل حاج”.
واحتج الوزارة عبر مكتبها لشؤون حجاج المملكة المغربية في الشكاية على التغذية حيث لم يتم توزيع الفاكه 1444ه بعد العصر حسب المتفق عليه، وعدم تقديم وجبة جافة للحجاج بمشعر عرفات، وعدم توزيع الفاكهة (نوعان) على جميع الحجاج بمشعر عرفات، بالإضافة غلى عدم تقديم وجبة الفطور ليوم 10 ذي الحجة 1444 ه للحجاج بمشعر منى ، وعدم تقديم اللبن ضمن وجبة الغذاء ليوم 10 ذي الحجة 1444ه، والإقتصار على توفير فاكهة واحدة عوض نوعين المتفق عليه، إضافة إلى عدم توفير الملاعق لتمكين الحجاج من تناول وجبة الكسكس”.
وجاء في الشكاية أيضا أنه تم “تسجيل نقص في عدد وجبات الغذاء الموزعة على الحجاج يوم 10 ذي الحجة خصوصا بمركز 110 (نقص حوالي 100 وجبة)، وعدم توزيع علب بلاستيكية على الحجاج بمختلف مراكز الخدمة تتضمن محتويات لإعداد الشاي والقهوة”.