الرباط-متابعة
أطلقت الشركة العملاقة “ميتا” تطبيقها الجديد “ثريدز” Threads، ليكون منصة للتفاعل عبر النصوص بشكل أساسي، والمنافس المحتمل لتويتر وصاحبه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صدّ أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل “بلو سكاي” و”ماستودون”.
التطبيق الجديد الذي سجل 10 ملايين اشتراك في 7 ساعات من إطلاقه، أصبح متوافرًا في متجري آبل وبلاي ستور مع حسابات ناشطة عليه لمشاهير مثل شاكيرا وجاك بلاك إضافة إلى وسائل إعلام ومنصات مثل هوليوود ريبورتر وفايس وأيضًا نتفلكس.
ولم يكن بإمكان مارك زوكربيرج اختيار توقيت أفضل من هذا لإطلاق تطبيق “Threads”، إذ أن المنافس الأكبر الذي يقف أمامه وهو “تويتر” يعيش فترة هي الأسوأ، حيث واجه مستخدمو منصة تويتر الكثير من المشكلات خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن الأمور ساءت في بداية هذا الأسبوع بعد أن فرضت الشركة قيودًا على عدد التغريدات المسموح برؤيتها يوميًا عبر المنصة.
وقد عرّفت الشركة التطبيق في وصف بسيط منشور في متجر آب ستور كما يلي: “Threads سيكون المكان الذي تجتمع فيه المجتمعات لمناقشة كل شيء بدءًا من الموضوعات التي تهتم بها اليوم، وحتى الموضوعات التي ستكون شائعة غدًا. مهما كان ما تهتم به، يمكنك المتابعة والتواصل مباشرة مع منشئي المحتوى المفضلين لديك وغيرهم ممن يحبون الأشياء نفسها، أو تكوين متابعين مخلصين لك لمشاركة أفكارك وآرائك وإبداعك مع العالم”.
وحاولت الشركة العملاقة “ميتا” الربط بين “إنستغرام” و”Threads”، والذي يعتبر مفتاح النجاح الحقيقي دون النظر إلى المزايا والإمكانيات الموجودة داخل المنصة، وإذا تمكنت المنصة من جذب كل مستخدمي “إنستغرام” إليها، فإن هذا في حد ذاته يعد نجاحا كبيرا، إذ تمتلك المنصة أكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهريا.
وتتمتع منصة “إنستغرام” على شعبية عالمية صنعت لها مكانة مميزة يصعب على التطبيقات الأخرى منافستها، إذ أصبحت الوجهة الأولى لمن يرغب في مشاركة الصور بمختلف أنواعها، ويمكن القول بأنها تعد إحدى أنجح منصات “ميتا” رغم أن “فيسبوك” يتمتع بعدد أكبر من المتابعين، إلا أن ولاء متابعي “إنستغرام” لمنصتهم أكبر.
تطبيقات “ميتا” بشكل عام تتمتع بشعبية كبيرة بين المستخدمين، وسواء كانت هذه التطبيقات مثل “واتساب” أو “فيسبوك”، فإن المستخدمين في العادة يفضلون الاعتماد عليها أكثر من التطبيقات الأخرى.