أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، اليوم الأحد، أن الحزب الحاكم “الاتحاد من أجل الجمهورية” بزعامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تصدّر بفارق شاسع عن بقية منافسيه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية التي جرت في البلاد في الأول من سبتمبر الجاري.
وقال المتحدّث باسم اللجنة مصطفى سيد المختار، إنه من أصل 157 مقعداً نيابياً جرى التنافس عليها، فاز الحزب الحاكم ب،67 مقعداً مقابل 14 لحزب “التواصل” الاسلامي المعارض.
أما في ما خصّ انتخابات المجالس الجهوية والبلدية فقد حصل الحزب الحاكم على أربعة مجالس جهوية من أصل 13 مجلساً، و104 بلديات من أصل 219 بلدية.
ومن المقرر إجراء دورة ثانية في 15 الجاري لحسم المقاعد المتبقية، وهي 12 دائرة نيابية و9 دوائر جهوية و108 بلديات.
واعتبرت هذه الانتخابات اختباراً للرئيس محمد ولد عبد العزيز وللمعارضة على السواء، وذلك قبل أقلّ من عام من الانتخابات الرئاسية المقرّرة منتصف 2019.
وتقدّم للانتخابات عدد قياسي من الأحزاب بلغ 98 بينها المعارضة “المتشدّدة” التي كانت قاطعت الانتخابات التشريعية في 2013.
واعتبر الاقتراع اختباراً لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز الجنرال السابق الذي يحكم البلاد منذ انقلاب العام 2008.
وكان انتخب في 2009 وأعيد انتخابه في 2014.