اشتعلت حرب غير مسبوقة بين كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة وذلك بسبب أجور بعض الموظفين الذين قرر العثماني التمديد لهم. وتقول مصادر إنه رغم موافقة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على قرار تمديد عمل ثلاثة موظفين من وزارة المالية، بعد وصولهم إلى سن التقاعد، فإن الخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة رفض ذلك.
وامتنع بنسودة عن التأشير على القرار، ولم يسمح بصرف أجورهم، بدعوى أن القرار جاء بعد وصول الموظفين المعنيين إلى سن التقاعد. هذا القرار جعل المسؤولين الكبار لا يتلقون أي تعويضات أو أجور شهرية، رغم أن إجراء التمديد يتم بشكل عاد على مستوى الإدارة في حال وجود قرار بذلك.
ووجه العثماني رسالة إلى بنسودة يطلب فيها أن يؤشر على القرار، لأن العبرة بتوقيت وضع الطلب وليس بتاريخ الإحالة على التقاعد، لكن الخازن العام رفض تطبيق القرار. هذا المواجهة ستفتح حربا جديدة بين الطرفين.