العيون ـ متابعة
سلط عبد الرحمن عمار، الباحث المتخصص في الشؤون الألمانية والأوربية. الضوء على التداعيات الإقتصادية التي ستنعكس على منطقة الصحراء المغربية، بعد اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء.
و ابرز عمار في تصريح صحافي، أن هذا الإعتراف من شأنه ان يحفز فرصا للاستثمار في الأقاليم الجنوبية. مشددا على أن المملكة ستستفيد بشكل مباشر من هذه التجربة في جميع المجالات، مشيرا إلى أن فوائد هذه الاستثمارات. لن تقتصر على المغرب فحسب، بل ستفيد أيضا الدول الإفريقية، باعتبار أن المغرب يمثل بوابة للدخول المباشر إلى السوق الأفريقية.
و ابرز المتحدث أن “دولة إسرائيل متقدمة في عدة مجالات، مثل التكنولوجيا الصناعية والصناعة العسكرية والتقنيات الزراعية. الاعتراف الإسرائيلي بسيادة المغرب على الصحراء. سيفتح الأبواب أمام المستثمرين الإسرائيليين من أجل نقل خبراتهم إلى الاقاليم الجنوبية”.
وأضاف المتحدث أن “قرار إسرائيل الاعتراف بمغربية الصحراء كان متوقعا لأنه يندرج في إطار اتفاقات أبراهام برعاية أمريكية. وأيضا بالنظر الى العلاقات الوثيقة والتاريخية بين المغرب واليهود المغاربة في إسرائيل”.
وأشار الباحث إلى أن موقف إسرائيل هو أيضا جزء من الاعتراف المتزايد من قبل العديد من الدول الغربية. وأيضا على المستوى الدولي بسيادة المغرب على الصحراء، مضيفا أنه بهذه الخطوة. فاز المغرب ليس فقط بدعم إسرائيل، ولكن أيضا بدعم حلفاء إسرائيل في القارات الخمس.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن الاثنين أن الملك محمد السادس، توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل. بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”. وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها. وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.