الدار البيضاء-آسية الداودي
المرور بالأسواق الشعبية بالمغرب خلال الأسبوعين الماضيين، لا يخلو من ملاحظة تنامي المنتجات المرتبطة حصريّا بعاشوراء، كألعاب الأطفال و”الطعريجات” “والبندير” والأعشاب.
ففي كلّ فضاء بالسوق، يوجد تجمّع من المواطنين يقتني كل ما هو مرتبط في المخيال الشعبي باحتفالات عاشوراء وما يزيّن موائدها، كـ”الشّريحة” والبندق والفستق والتمر والجوز والحلويات الصّناعية الملوّنة لإهدائها للأطفال، وغيرها.
ورغم الظرفية الاقتصادية التي تتسم بغلاء الأسعار ، إلا أن اقتناء الفواكه الجافة خلال الاحتفال بليلة عاشوراء يبقى أمرا ضروريا عند جميع الأسر المغربية بمختلف مستوياتها
وفي هذا السياق قال محمد، تاجر فواكه جافة بسوق “البرنوصي” بالدار البيضاء، إن العرض متوفر لتلبية الطلب خلال مناسبة “عاشوراء”، مؤكدا أن بيع الفواكه الجافة يعرف ذروته خلال هذه المناسبة و”ليلة القدر” في شهر رمضان.
وعزا بعض الباعة عدم إقبال الناس على شراء الفواكه الجافة إلى الغلاء الذي تسبب فيه حسبهم رفع أسعار المحروقات، ما تسبب في الإضرار بالقدرة الشرائية للمستهلكين.