وجدة- إدريس العولة
بعد 10 أيام من البحث والتحري، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة بركان أمس الأحد، من فك لغز جثة فتاة تم العثور عليها مقطوعة الرأس ومبتورة الأطراف على مستوى وادي كيس بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر بمنطقة أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة.
وكشفت مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن المشتبه فيه الرئيسي في هذه الجريمة البشعة التي حيرت الرأي العام المحلي والوطني، يبلغ من العمر حوالي 59 سنة، وكان يقيم بالديار الهولندية قبل أن يتم ترحيله إلى المغرب، وتم توقيفه بمدينة أحفير من قبل المصالح الأمنية بناء على معلومات توصلت بها من طرف أحد المواطنين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية التفتيش التي قامت بها المصالح الأمنية بمنزل عائلة المشتبه فيه، أسفرت عن العثور على أسلحة بيضاء وساطور إضافة إلى بعض الأغراض من المرجح أن تكون للضحية.
وفي السياق ذاته، وبعد محاصرة المشتبه فيه بأسئلة المحققين تم اقتياده إلى مسكن أسرته الكائن بمدينة بركان، وأثناء عملية التفتيش تم العثور على رأس الضحية وباقي الأشلاء، ليتم بالتالي فك لغز هذه الجريمة الشنعاء التي هزت بلدة أحفير الهادئة.