تم أمس الاثنين بنيودلهي، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة المغربية للهندسة السياحية والشركة الهندية لتنمية السياحة بهدف النهوض بالاستثمار السياحي بين المغرب والهند وتشجيع تبادل الخبرات بين الجانبين.
وقع على هذا الاتفاق المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية عماد برقاد، ورئيسة الشركة الهندية لتنمية السياحة كور رافنيت، بحضور محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وكانانتنام ألفونس، وزير السياحة الهندي.
وأوضح برقاد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مذكرة التفاهم هاته تروم إقامة شراكة استراتيجية تستجيب لاحتياجات كلا الطرفين، ويتبادل بموجبها الجانبان خبراتهم وتجربتهم في مجالات الهندسة والاستثمار السياحي.
وأضاف أن هذا التعاون يتوخى توحيد جهود الجانبين من أجل تحقيق أهداف السياسات الحكومية، بغية تطوير منتوج سياحي مستدام ومندمج في المغرب والهند على حد سواء.
وقال أيضا إن الدينامية التي تميز سوق السياحة المغربية، توفر العديد من الفرص الاستثمارية، وتثير اهتمام العديد من المستثمرين وسلاسل الفنادق الهندية المرموقة، مثل “المجموعة الفندقية تاج ” و “شركة طاطا” وغيرها .
وأضاف برقاد أنه “تم التعبير عن الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات بين المغرب والهند، خلال الزيارة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس للهند، في أكتوبر 2015، والتي بثت ديناميكية جديدة في علاقات التعاون الثنائي، تم تجسيدها من خلال توقيع هذه الشراكة المربحة للجانبين”.
من جانبها، قالت رافنيت إن هذه الشراكة الاستراتيجية مع الشركة المغربية الرائدة في مجال الهندسة السياحية “ستمكننا من الاستفادة من خبرة المغرب في مختلف المجالات المتعلقة بتطوير المنتوج السياحي” وتجربته في ما يتعلق بأحدث توجهات الهندسة السياحية والمفاهيم الجديدة للمنتجات المبتكرة في هذا القطاع.
وترغب الشركة الهندية للتنمية السياحية، التي تتوفر على شبكة غنية في مجال الصناعة السياحية تتكون بالأساس من مجموعات فنادق فاخرة، ومطاعم شهيرة، في الاستجابة، عبر هذه الشراكة ، للاحتياجات المختلفة للمستثمرين والسياح المغاربة.