24 ساعة ـ متابعة
أمهلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا يومًا للانقلابيين في النيجر لإنهاء ما وصفته بـ “المغامرة”.
وجددت وزارة الخارجية الفرنسية مطالبتها للانقلابيين في النيجر للإفراج عن الرئيس الشرعي محمد بازوم، وأبدت الوزارة دعمها جهود دول غرب إفريقيا لدحر محاولة الانقلاب في النيجر، وفق «العربية».
وتزامن التحذير الفرنسي مع أنباء عن وصول وحدة روسية كبيرة مجهزة بأسلحة متطورة إلى مالي لنشرها مع القوات المسلحة المالية على حدود النيجر.
ووفقا لجهات أمنية سيتم تغطية قطاع “لبزانغا” وحدة مشتركة بين مالي وروسيا ستكون مستعدة للتدخل في حالة قيام المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعمل عسكري ضد النيجر.
وحسب المصدر “ستكون الساعات الأربع والعشرون القادمة حاسمة بالنسبة لمستقبل غرب إفريقيا”.
وكان عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في دول “إيكواس” قد صرح يومه السبت، أن قادة الأركان بدول المجموعة. وضعوا خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر، في حالة عدم تنحي قادة الانقلاب.
وأضاف موسى -عقب اجتماع إقليمي في أبوجا-، أن التكتل لن يكشف لمدبري الانقلاب متى وأين ستكون الضربة، و”هو قرار سيتخذه رؤساء الدول”.
ولكنه شدد على أن دول المجموعة تأمل في التوصل لحل سياسي، وتمنح لقادة الانقلاب. كل الفرص الممكنة لإعادة السلطة للرئيس المنتخب محمد بازوم.
يأتي هذا، عقب انتهاء اجتماعٍ رَفع فيه قادة الأركان لمجموعة دول غرب أفريقيا توصياتهم إلى القادة الذين سيتخذون القرار بشأن التدخل.
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إنه يجب أن يؤخذ التهديد، باللجوء إلى التدخل العسكري في النيجر، على محمل الجد.
وكان انقلاب النيجر قد ألقى بظلاله على العلاقات الخارجية للبلاد، حيث أعلنت الولايات المتحدة وقف بعض برامج المساعدة الخارجية التي تستفيد منها حكومة ذلك البلد وسط مطالب دولية وإقليمية بضرورة إنهاء أزمات البلاد.