24 ساعة ـ متابعة
تخطط مجموعة “مناجم” المغربية، العاملة بقطاع المعادن في أفريقيا، لمضاعفة رأسمالها 3 مرات ليصل إلى 3.9 مليار درهم (394 مليون دولار) من 999 مليون درهم حالياً لتمويل توسعة أنشطتها في المملكة وبعض دول القارة.
ومن المرتقب أن تتم المصادقة على قرار رفع رأس المال بنحو 3 مليارات درهم (305 ملايين دولار) في الجمعية العامة الاستثنائية المرتقبة في 19 سبتمبر المقبل، وفق بيان صحفي صدر الخميس عن الشركة المدرجة في بورصة الدار البيضاء.
مشروع القرار ينص على الزيادة في رأس المال، دفعة واحدة أو بعدة مرات، عن طريق إصدار أسهم جديدة بقيمة اسمية محددة بـ100 درهم تُدفع بالكامل عند الاكتتاب، على أن تكون الأولوية للمساهمين بما يتناسب مع عدد الأسهم التي يملكونها.
وأكدت المؤسسة أنها ستضخ حوالي 3 مليارات درهم جديدة في رأس مالها خلال الجمع العام الاستثنائي المقبل والمقرر يوم 19 شتنبر، حسب ما أكدته في بيان صحفي، ويُنتظر أن ينتقل إجمالا من 999 مليون درهم لـ 3,9 مليارات درهم، دون الحسم في الطريق التي سيجري بها ذلك.
ويُرتقب أن يحسم الجمع العام المقبل في ما إذا كانت الشركة ستطرح سنداتها الجديدة في بورصة الدار البيضاء دفعة واحدة أو عبر عدة مراحل، لكن الثابت هو أنها ستُصدر أسهما جديدة اسمية تبلغ قيمتها 100 درهم، وستكون الأولوية للمساهمين الحاليين وفق حصصهم.
والمؤكد أيضا أن المؤسسة ترغب في توسيع نشاطها بشكل كبير داخل المغرب وفي بلدان القارة الإفريقية، الأمر الذي أكده مصدر من “مناجم” لموقع “الشرق – بلومبرغ” المتخصص في الشأن الاقتصادي، والذي تحدث عن مشاريع كبيرة لاستخراج الذهب والنحاس.
وتتوقع الشركة أيضا استخراج 155 طنا من الذهب من مناجمها الجديدة في السنغال ومالي وغينيا، تبلغ قيمتها حوالي 3 مليارات درهم، ويتعلق الأمر بمشاريع اشترت أصولها من شركة “أيام غولد” الكندية، علما أنها تستخرج معادن أخرى مثل الفضة، الرصاص والزنك.