24 ساعة ـ متابعة
انتهت، الأحد، المهلة التي حددتها “إيكواس” للمجلس العسكري في النيجر لإعادة الرئيس “محمد بازوم” المعزول إلى السلطة.
في ذات الصدد عارض مجلس الشيوخ في نيجيريا المجاورة، خطة “إيكواس”، وحث رئيس البلاد، الرئيس الحالي للكتلة، على استكشاف خيارات أخرى غير استخدام القوة.
وما يزال بإمكان “إيكواس” المضي قدما في خطتها، إذ يتم اتخاذ القرارات النهائية بالإجماع من قبل الدول الأعضاء. لكن التحذيرات الواردة عشية انتهاء المهلة، الأحد، أثارت تساؤلات حول مصير التدخل.
الجزائر وتشاد، الجارتان من خارج “إيكواس” ولدى كل منهما جيش قوي، قالتا إنهما تعارضان استخدام القوة.
كما ذكرت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان، وكلاهما يديرهما مجلس عسكري أيضا، أن التدخل سيكون بمثابة “إعلان الحرب” عليهما أيضا.
من جهة أخرى أنتينيكار الحسن، المستشار السياسي للرئيس النيجري محمد بازوم، الأخبار المتداولة بشأن تقديم بازوم استقالته من رئاسة الجمهورية. عقب الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش نهاية الشهر الماضي.
و اكد المتحدث إن المعلومات عن استقالة رئيس الجمهورية محمد بازوم أنباء مزيفة ولا أساس لها من الصحة.
تأكيد المستشار السياسي، يأتى بعد تواصله مع الرئيس بازوم، لمعرفة حقيقة الإشاعات المنتشرة حول الاستقالة، ليعود ويؤكد نفيها بعد ذلك.