الرباط-متابعة
أعلن محمد الشرقاوي، مساء أمس الإثنين، تراجعه عن قرار الاستقالة من رئاسة اتحاد طنجة الذي أعلنه مساء أمس الأحد، والذي كان قد أحدث صدمة كبيرة داخل الوسط الرياضي.
وعن أسباب تراجعه، كتب الشرقاوي في تدوينة عبر صفحته الرسمية “فايسبوك” “تقديرا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، بصفتي رئيسا لفريقنا العتيد اتحاد طنجة، والتزاما مني بالعهد الذي قطعته على نفسي يوم تسلمت مهام تسيير النادي، بكوني سأبذل قصاري جهدي، بجانب كل الغيورين على الفريق والجماهير العاشقة لفارس البوغاز، لإنقاذ الفريق وإعادته الى سكته الصحيحة”.
وتابع رئيس فريق عاصمة البوغاز و “بالنظر لحجم الضغوط النفسية التي تعرضت لها، خاصة وان الفريق قام بانتدابات مهمة، وأننا في أمس لا حاجة لمبالغ مالية مهمة لتسوية النزاعات، حتى يتسنى لنا تأهيل اللاعبين الجدد، وفي لحظة انفعال وضعف إنساني قررت تقديم استقالتي.”
وجاء في نفس المنشور “لكن بعد تدخل حاسم وحازم من السيد الوالي محمد مهيدية، الذي يبقى السند والداعم الاول للفريق، وبفضله تمكنا من تحقيق ملحمة البقاء، والذي وعد بإيجاد الحلول للأزمة المالية للفريق في الايام القليلة المقبلة، فإنني إذ أتقدم بالشكر الجزيل للسيد الوالي على ما يوليه للنادي من دعم ورعاية، أعلن تراجعي عن تقديم استقالتي، ملتزما ببذل قصارى الجهود في سبيل إعادة التوهج لفريقنا اتحاد طنجة.”
وفي وقت سابق أعلن محمد الشرقاوي، تنحيه من مهامه كرئيس لممثل عاصمة البوغاز، دون الكشف عن دوافعه، وهو ما شكل صدمة قوية للجماهير الطنجاوية خصوصا أنه اشرف قبل أيام قليلة على إنتذابات قوية داخل الفريق، أهمها تجديد عقدي محسن متولي وشراء عقد غايا مرباح.
وأتت إستقالة الشرقاوي، قبل التراجع عنها أمس، بعد مرور قرابة سبعة أشهر فقط على إنتخابه كرئيس لاتحاد طنجة. شهر يناير الماضي، وذلك بالإجماع من طرف منخرطي النادي، عقب تواجد مرشح وحيد حينها