24 ساعة ـ متابعة
في الوقت الذي أكدت فيه الخارجية الجزائرية في بيان لها أن عطاف وبلينكن تباحثا في اللقاء جمعهما يوم أمس الاربعاء بواشنطن، على هامش يقوم وزير الخارجية الجزائري للولايات المتحدة، ” آخر تطورات قضية الصحراء ، مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، خرجت الخارجية الأمريكية ببيان يتاقض البيان الجزائري.
و أكد وزير الخارجية الأمريكي أنه وخلال اللقاء “جدد دعمه الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا وهو يتشاور بشكل مكثف مع جميع الأطراف (بما فيها الجزائر) المعنية لتحقيق حل سياسي لقضية الصحراء”.
Met with Algerian Foreign Minister @AhmedAttaf_Dz to discuss the U.S.-Algeria partnership and consult on shared priorities, including stability in the Sahel and a just and durable peace in Ukraine. We also affirmed our full support for the UN political process for Western Sahara.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) August 9, 2023
بيان وزارة الخارجية الجزائرية، أكد على hن عطاف وبلينكن “تناولا آخر تطورات قضية الصحراء ، مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.
وكانت الجزائر قد وافقت، نهاية مارس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على المشاركة في “المشاورات غير الرسمية والثنائية” التي أطلقها دي ميستورا مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع في الصحراء . كما التقى المبعوث الأممي بدبلوماسي جزائري بنيويورك، وقال هذا الأخير إن الجزائر تعيد التأكيد على أن دورها لا يتعدى “صفة مراقب” في نزاع الصحراء، وهو ما تحاول إقناع القوى الدولية به.
وفي تصريح للصحافة قبل بدء المحادثات مع نظيره الجزائري، ركز أنطوني بلينكين بشكل أساسي على “مكافحة الإرهاب” و “تعزيز السلام والأمن في منطقة الساحل الشاسعة”.