الدار البيضاء-متابعة
قضت المحكمة الإبتدائية بالمحمدية في جلستها المنعقدة يوم الأربعاء 9 غشت الجاري بخصوص قضية تزوير شهادة سكنى بباشوية الشلالات ، بعدم مؤاخدة المتهم ( م،ح ) وهو موظف من أجل مانسب إليه والحكم ببرائته ، ومؤاخدة باقي المتهمين من أجل ما نسب إليهم، والحكم على 3 متهمين بسنة واحدة و3 أشهر حبسا نافدا ( 15 شهرا) وغرامة نافدة قدرها300 ألاف درهم لكل واحد منهم ، ويتعلق الأمر بصاحب شهادة السكنى ، وبعنصرين للقوات المساعدة واحد منهما أحيل على التقاعد مؤخرا ، والحكم كذلك على المتهم ( ع،ع ) وهو عون سلطة بسنة واحدة حبسا نافدا وغرامة نافدة قدرها 1000درهم ، مع تحميل المتهمين الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى وإتلاف شهادة السكنى عدد 2553 بباشوية عين حرودة موضوع المتابعة طبقا للقانون .
وكان ملف هذه القضية قد تفجر في الأسبوع الأول من شهر يونيو المنصرم بعد اكتشاف رجال الدرك الملكي لشهادة سكنى مزورة تحمل خاتم الباشا قائد الملحقة الإدارية الأولى.
و البداية كانت بحلول أحد المواطنين بمركز الدرك الملكي بالشلالات من أجل الحصول على شهادة سكنى من أجل إنجاز البطاقة الوطنية ، بعد أن وضع بين يدي الدركي المكلف ملف يتضمن من بين وثائقه ، شهادة سكنى صادرة عن باشوية الشلالات تحمل عنوان دوار شطيبة وهو عنوان يعود لشقيقة طالب الشهادة ..
لكن الدركي وهو برثبة ” أجودان ” ارتاب في الأمر، بعد ملاحظته بأن البطاقة الوطنية لهذا الشخص تحمل عنوان مدينة بالجنوب المغربي ، وهو ما جعله يوجه له سؤالا بسيطا جعل هذا الأخير يرتبك في إجابته، ليعترف له بأنه سلم مبلغ مالي قدره سبعة ألاف درهم لعنصر من القوات المساعدة ” مخزني ” كان يشتغل سابقا بالباشوية قبل إحالته للتقاعد ، وأن الأخير هو من جلب له شهادة السكنى دون أن تطأ أقدامه الباشوية أو يحصل على بحث عون السلطة المعني .