24 ساعة ـ متابعة
بعد إقالة واعتقال الرئيس البيروفي السابق الموالي للبوليساريو بيدرو كاستيلو ، دعا الكاتب الصحافي ريكاردو سانشيز سيرا. الرئيسة الجديدة إلى سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية للبوليساريو، ووضع حد للأزمة الدبلوماسية بين المغرب وبيرو.
وفي مقال بعنوان “البيرو والمغرب ، علاقة أفسدتها عوامل إيديولوجية”. قال ريكاردو سانشيز سيرا إن الرئيسة بولوارتي مازالت لم تقم بإصلاح الأضرار التي ألحقها سلفها بالعلاقات مع المغرب، مشيرا إلى أنه يتعين عليها. وبشكل مستعجل، اتخاذ قرار بهذا الشأن دون الارتهان إلى مواقف إيديولوجية لطالما ألحقت الكثير من الأضرار بالعلاقات الدولية.
وأضاف سانشيز سيرا الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اتحاد الصحفيين البيروفيين أن الخارجية البيروفية. تعلم أن “الجمهورية الوهمية”. كيان شبح لا وجود له على أرض الواقع ولا يتوفر على شروط ومقومات الدولة وفق ا للقانون الدولي.
وشدد الصحافي في مقاله على أن الكيان الوهمي ليس عضو ا في الأمم المتحدة، و قضية الصحراء مطروحة بين يدي الأمم المتحدة. مذكرا بأن الموقف التقليدي للبيرو كان دائما موقف الحياد الإيجابي.
واعتبر أن البيرو بإعادة العلاقات مع كيان لا وجود له تكون قد لجأت إلى لعبة “الروليت الروسية”. لتدمير علاقات تقليدية جيدة ولمعاكسة الوحدة الترابية للمغرب، موضحا أن هذا التدهور في العلاقات تسبب فيه على الخصوص الرئيس السابق كاستييو. المعزول من قبل البرلمان و المعتقل بتهمتي التآمر والتمرد، وذلك لاعتبارات أيديولوجية محضة ، وضد مصالح البيرو نفسها تم إفساد العلاقات الجيدة مع المغرب.
وقال الكاتب كيف لبلاد تحترم نفسها أن تعترف بجمهورية وهمية ثم تسحب الاعتراف. وتعود مجددا لتعترف بهذا الكيان، متسائلا هل هذه هي الصورة التي تحاول البيرو إبرازها دوليا؟
وأضاف “هناك عوز كبير في الجدية والانسجام والحس السليم” وتساءل من جديد إن كانت البيرو جديرة بثقة المجتمع الدولي؟.