الرباط-متابعة
تم توقيف رئيس غرفة للمخابز التونسية على خلفية أزمة النقص في الخبز الذي تعاني منه تونس حاليا ، وذلك وفقا لما ذكرته الصحافة المحلية.
وحسب ذات المصادر، فقد تم توقيف رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز ، محمد بوعنان ، ليلة الأربعاء إلى الخميس، “للاشتباه في الاحتكار والمضاربة في السوق بمواد غذائية مدعمة وشبهات تبييض الأموال”. ويأتي هذا التوقيف أياما قليلة بعد تصريح للرئيس التونسي، قيس سعيد، الذي أعلن فيه الحرب على المضاربين، متهما إياهم بإعاقة اقتصاد البلاد، وإعلان الرئاسة التونسية عن إطلاق عملية مراقبة واسعة النطاق على الأفران .
وبتونس هناك صنفان اثنين لتصنيع وتوزيع الخبز، يتعلق الأول بأكثر من 3737 متجرا، يستفيد من الدقيق المدعم، والثاني ب “المخابز العصرية “، التي كانت و لمدة عشر سنوات وحتى بداية غشت، تستفيد من حصة محدودة من الدقيق المدعم.
وكانت الحكومة التونسية قد قررت يوم فاتح غشت حرمان المخابز العصرية ، التي تبيع أنواعا أخرى من الخبز والمعجنات، من حصص الدقيق المدعمة ،مما أثار غضب المهنيين.
ونتيجة لهذا ، قرر المجمع المهني لأصحاب المخابز العصرية العودة إلى تنظيم الوقفات الاحتجاجية وذلك ابتداء من الاثنين المقبل، وذلك لعدم تلبية مطالبه المتعلقة بإعادة التزود بمادتي السميد والفارينة.
وأكد الرئيس قيس سعيد،اليوم الخميس، خلال ترأس اجتماع مع أعضاء الحكومة، أن الأزمة في الخبز لا يجب أن تتكرر، كما بالنسبة إلى عدد من المواد الأساسية الأخرى، متهما بعض الأطراف بالتخطيط لخلق أزمات جديدة.
وقال إن الدولة لن تبقى مكتوفة الايدي، وأنها ستحارب كل المحتكرين والمضاربين وستعمل على تطهير الإدارة.