تطوان-سعيد المهيني
جرى مساء أمس الخميس، بالمحكمة الابتدائية بتطوان، تقديم المشتبه فيه المسمى يوسف في واقعة كلب البتبول بشارع ميرامار بمرتيل، حيث تمت إحالة المتهم على الجلسة في حالة اعتقال مع تأخير البث في الملف إلى يوم 24 غشت الجاري.
وتعود وقائع القضية، حسب مجموعة من الشهود والفديوهات المتوصل بها، ان المسمى يوسف الذي تم اعتقاله سبق أن تحوز بكلب البتبول يوم 4 غشت الجاري، بعد أن تركه صاحبه عنده من أجل الدريساج.
وأكدت المصادر ذاتها، أن المتهم قام بارجاع الكلب لصاحبه المسمى أنس، بتاريخ 15 غشت الجاري، مشيرة إلى أن صاحب الكلب البتبول، خرج من حي الديزة عبر شارع ميرامار، على دراجة هوائية برفقة كلبه، وبعد أن وصل إلى عمود التشوير الضوئي بشارع ميرامار انفلت منه الكلب وركض في اتجاهات مختلفة.
تصريحات الشهود، أضحت أن الكلب المذكور قام بعض سيدتين، في أحد شوارع المكتضة بالمواطنين، تعرضت الأولى لجروح طفيفة ذهبت إلى حال سبيلها متوجهة لمكناس والثانية من ساكنة مرتيل تعرضت لجروح خطيرة على مستوى الرأس لم تتوصل بالشهادة الطبية بعد ولم يتم التعرف على وضعيتها الصحية الى الان.
ذات المصادر أكدت، أن صاحب الكلب البتبول المسمى أنس ليس من ساكنة مرتيل وجاء في عطلة صيفية مقيما بحي الديزة وقد هرب منه الكلب كما هرب هو الاخر خوفا من هلع المارة وهجومهم على الكلب لإيقاف.
من جهة أخرى بعد أن تم اعتقال الشاب الأول المسمى يوسف ظهرت مجموعة من الفديوهات التي تبرئه من هذه الواقعة، وتبين أنه ليس الشاب الذي كان يمتطي الدراجة الهوائية رفقته كلب البتبول الذي عض السيدتين.
وأخبر المتهم الرئيسي أنس، عائلة يوسف انه سيقدم نفسه للعدالة، حيث سيعترف أنه هو المالك الوحيد لكلب البتبول ويتحمل مسؤوليته كاملة في هذه القضية.
وفي انتظار تقديم المشتبه فيه الرئيسي للشرطة القضائية والتعرف على الوضعية الصحية للسيدة التي تعرضت لجروح على مستوى الراس يبقى المشتبه فيه المسمى يوسف معتقل احتياطي على ذمة الملف لجلسة المقررة في 24 من الشهر الحالي.