الدار البيضاء-متابعة
تم فتح تحقيق من أجل الوصول إلى صاحب مستودع، ومتورطين معه في المتاجرة في مياه زمزم المغشوشة، حيث أسفرت مداهمة مباغتة لمستودع سري يقع بتراب جماعة الدروة التابعة لإقليم برشيد عن حجز 6000 قنينة
وحسب مصادر مطلعة، فإن حجز هذه الكمية المهمة من مياه زمزم المغشوشة، والتي تتم تعبئتها بطريقة لا تستجيب لشروط السلامة الصحية، والتي كانت توزع على السوق المحلي جاء بعد توصل قائد الملحقة الإدارية بإخبارية تفيد بتحويل أحد الأشخاص المرأب منزل إلى «مصنع» سري خارج المراقبة، الأمر الذي عجل بانتقال لجنة مختلطة تضم مسؤولين عن القسم الاقتصادي بعمالة برشيد والسلطات المحلية والأمنية وممثلين عن وزارة الصحة، إلى عين المكان.
وأبرزت ذات المصادر في مقالها بأن التحريات الأولية أظهرت أن الأمر يتعلق بمصنع سري مختص في تعبئة مياه عادية على أساس أنها مياه زمزم بطريقة غير صحية وخارج المراقبة، ما جعل أعضاء اللجنة يقومون بمداهمة المصنع لتكون بانتظارهم مفاجأة غير سارة تتمثل في ضبط كمية كبيرة تقدر بـ 6000 قنينة من مختلف الأحجام معبأة ومعدة للبيع، و 3000 لتر من المياه مجهولة المصدر داخل برميل كبير الحجم، و50 ألف قنينة فارغة من مختلف الأحجام، إضافة لضبط 3000 قنينة تحتوي على مياه مقطرة ومن ماء ورد، وكمية من العسل الملكي، هذا في وقت اختفى صاحب المستودع فور علمه بمداهمة المستودع.