24 ساعة ـ متابعة
وقع ما يقرب من 5000 مواطن من الغابون على عريضة تطالب بالاستقالة “الفورية” لسفير بلادهم سيلفر أبو بكر مينكو مي نسيمي بالمغرب.
وشهد محيط السفارة الغابونية بالرباط، خلال عمليات التصويت للانتخابات الرئاسية في الغابون، اشتباكات بين قوات الأمن المغربية ومواطنين غابونيين. حيث قام عدد من مواطني البلاد بالمملكة بتنفيذ عملية اقتحام في سياق الصراع الانتخابي، وهو ما انتهى بتوقيف عدد من المتورطين في هذه الأحداث قبل أن يجري الإفراج عن عدد منهم.
وتضع الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته علي بونجو أونديمبا، الذي يتولى السلطة منذ 14 عاما، في مواجهة منافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا الذي يدين “التزوير”.
وقال أحد الغابونيين لوكالة فرانس برس: “أبدينا استعدادنا لحضور عملية الفرز داخل السفارة لوجود مخالفات لدينا. “لقد طلبنا الدخول، ومنعونا من ذلك، فاضطررنا إلى الدخول”.
ودعت السفارة قوات الأمن المغربية إلى إعادتنا وتطهير الجزء الأمامي من المبنى.
وقال شاهد آخر وهو طالب غابوني للمصدر نفسه: “عندها اندلعت المواجهات”. وتظهر مقاطع فيديو غير موثقة مواجهات قام خلالها بعض المتظاهرين بإلقاء الكراسي.
من جهتها، لم ترد سفارة الغابون بالمغرب على الأحداث ولا على نتائج الفرز. ويشير شهود عيان إلى أن بعض الأشخاص اعتقلوا ثم أطلق سراحهم يوم الأحد، فيما لا يزال آخرون رهن الاعتقال. ولم تؤكد السلطات المغربية أو تنفي الاعتقالات.