24 ساعة ـ متابعة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مواصلة دعم بلاده لإعادة رئيس النيجر المعزول محمد بازوم لمنصبه.
وصرح الرئيس الفرنسي، في كلمة له أمام المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين. إن السفير الفرنسي سيبقى في نيامي رغم ضغط المجلس الانتقالي.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” قد أعلنت في وقت سابق، أنه إذا فشلت كل سبل حل الأزمة في النيجر دبلوماسيا فقواتها العسكرية جاهزة.
يشار إلى أن “إيكواس”، كانت قد نددت، بإعلان المجلس الانتقالي في النيجر عزمه محاكمة الرئيس محمد بازوم.
وأكدت “إيكواس” أن بازوم لا يزال رئيسا منتخبا لدولة النيجر، مشددة على ضرورة إعادته إلى الحكم فورًا.
وكان عسكريون في جيش النيجر قد أعلنوا، في 27 يوليو الماضي. عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال،
مؤكدين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، في 30 يوليو الماضى، فرض عقوبات على النيجر. تشمل إغلاق المجال الجوى لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد.
كما دعت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” إلى الإفراج الفورى عن رئيس النيجر وإعادته للسلطة، واستعادة النظام الدستورى بالكامل في النيجر.