أصدرت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بيانا توضح فيه القصد من المذكرة الموجهة إلى المناديب وإلى المجلس العلمي الأعلى بخصوص فتح القيمين الدينيين والعلماء منابر على شبكة التواصل الاجتماعي.
وشددت الوزارة على أن مهمة العلماء والأئمة والخطباء والوعاظ كانت وستبقى هي التواصل مع الناس، وأن تكنولوجيا التواصل الاجتماعي تعد نعمة كبرى إذا استعملت في التبليغ النافع، موضحة أن التبليغ النافع من جهة العالم والخطيب والواعظ والإمام هو الملتزم بثوابت الأمة حسب مضمون النصوص القانونية التي تؤطر مهام العلماء والأئمة ووفق دليل الإمام والخطيب والواعظ.
وأضافت الوزارة أن كل ما يرد من جهة العلماء والأئمة في منابرهم الإلكترونية مما يتوافق مع الثوابت وما يناسبها من شرح أحكام الدين ومكارمه يستحق كل تشجيع من المؤسسة العلمية، وكل ما قد يرد في منبر من هذه المنابر مما ينأى عن هذه الثوابت والالتزامات سيتم التنبيه عليه من جهة المؤسسة العلمية التي لها الصلاحية وحدها للحكم على المضمون، ولن يترتب عنه أي إجراء إلا بقدر الإصرار على المخالفة التي تجعل لصاحب المنبر حديثين، حديثا ملتزما في المسجد وحديثا “مناقضا” يصدر عن نفس الشخص الذي يعرفه الناس في المسجد.
وكانت الوزارة قد أرسلت مذكرة تطلب فيها من المناديب موافاتها بأسماء القيمين الدينيين الذين فتحوا منابر على شبكة التواصل الاجتماعي، كما راسلت المجلس العلمي الأعلى في نفس الموضوع بالنسبة للعلماء.