24 ساعة ـ العيون
كعادتها لم تجد قيادة البوليساريو، لم تجد أمامها سوى، محاولة قرع جرس العنف. ونشر خطاب التحريض، وذلك بإطلاق نداءات، عبر وسائل التواصل الإجتماعي لمناصريها قصد الخروج للشارع تزامنا مع الزيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء. ستافان دي ميستورا للعيون والداخلة.
وقام موالين لجبهة البوليساريو، بتوزيع كتابات على وسائل التواصل الإجتماعي، تخاطب مناصريها الموالين لها ىالخروج إلى الشارع والتظاهر. بكل من العيون والداخلة، الإثنين و الثلاثاء. وذلك من أجل إثارة البلبلة والفوضى بإعتبارهما شعار خالد عند قيادة الرابوني كلما ضاق بها السبل.
ويرى بعض المهتمين بقضية الصحراء بأن دعوة قيادة البوليساريو لمناصريها بالخروج إلى الشارع يعد خرقا للقانون. وإظهار قيادة البوليساريو بأنها لا تسعى إلى الحوار والتفاوض بالرغم أن من تعتبرهم ممثليها من بين الذين سيستقبلهم المبعوث الأممي.
وحسب ذات المصادر فإن هذا النوع من الدعوات غير مرخص، الغاية منه هو إحداث الفوضى وتخريب الممتلكات العامة وإغلاق الطرقات، ليجعل منها الذباب الإلكتروني مادة دسمة يروج لها خارجيا، وحسب ذات المصادر فإن السلطات الأمنية بالأقاليم الجنوبية. تدرك بعد هذا الفخ الذي تحاول عناصر محسوبة على جبهة البوليساريو إستدراج السلطات الأمنية إليه.
وحسب ذات المهتمين بقضية الصحراء ، فإن دعوات جبهة البوليساريو للتظاهر بالشارع العام بصفة غير قانونية. لن تلقى أذان صاغية نظرا للإدراك الذي أصبح عند غالبية الصحراويين الذين شربوا من معين القضية. وأدركوا بأن أوهام قيادة البوليساريو لن تنطلي عليهم.