الدار البيضاء-آسية الداودي
أدانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، ضرب القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، بعد الزيادات المتتالية التي شهدتها أسعار المحروقات بداية من شهر غشت الماضي.
وأوضحت الجامعة في بلاغ لها، أن المستهلك المغربي يتعايش مع موجة الارتفاعات المتتالية في أسعار جميع المواد الغذائية والصناعية والخدماتية، وهو الوضع الذي ينهك باستمرار قدرته الشرائية.
وأضاف البلاغ، أن سوق المحروقات بالمغرب، السبب الأساسي في جميع الزيادات حيث عرف في الآونة الأخيرة خمس زيادات متتالية تمت في ظرف شهر غشت 2023 رغم استقرار أسعارها على الصعيد الدولي؛ مع العلم أن المشتريات النفطية لا تتم يوميا.
واستنكرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك هذا الوضع غير السليم من وجهة النظر الاقتصادية وتدعو إلى ضرورة احترام ميكانيزمات السوق الحر، وضمان مبدأ شفافية السوق من خلال احترام حق المستهلك في الإعلام، والتدخل الحازم من لدن السلطات والمؤسسات المعنية كافة، من أجل امتثال جميع الفاعلين داخل السوق للقوانين و خاصة عدم الممارسات المنافية لقواعد وضوابط حرية الأسعار والمنافسة.