الدار البيضاء-سكينة المهتدي
نددت الجمعية المغربية لمنخرطي تعاضدية التعليم، بأهمية البحث عن منهجيات فعالة للارتقاء بالعمل التعاضدي، وذلك احتجاجا على استمرار الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في تأخير صرف التعويض عن الملفات المرضية لمنخرطيه.
وقال بيان صادر عن الجمعية، أن “مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS ستتولى إدماج التغطية الصحية الإجبارية مما سيكون له وقع وبشكل مباشر على القطاع التعاضدي”.
وأضاف البيان، إن التعاضد المغربي مبني على احترام مبادئ الشمولية والتضامن والمساواة، ويفرض توزيعا عادلا لعرض الرعاية الصحية على مستوى مختلف جهات المملكة، بالتركيز على وضع بنيات تحتية ميسرة الولوج للجميع دون أي تمييز، وذلك ضمن سياسة صحية متناسقة ومدمجة تصبُو قضاء الاحتياجات الصحية للمنخرطين الذين يعانون من التأخير في صرف التعويضات.
ونادت الهيئة ذاتها بتسريع الموافقة على طلبات التحمل التي ترسلها المصحات وخاصة الحالات المستعجلة، وتعيين الأطباء بعيادات طب الأسنان المغلقة منذ مدة في وجه المنخرطات والمنخرطين وبدون وجه حق، وفق تعبير المصدر.
كما طالبت الجمعية، بمراجعة تعريفة التعويض التكميلي للملفات المرضية للمنخرطين، وضرورة تحقيق العدالة المجالية بفتح مختبرات للتحاليل بأقاليم وجهات أخرى غير الدار البيضاء، لتخفيف النفقات عن المنخرطين من جهة، والضغط الرهيب على مختبر الدار البيضاء من جهة أخرى، وذلك في أفق تغطية مختلف ربوع المملكة.
ودعت الجمعية ذاتها، شركة التأمين التكميلي “سانلام SANLAM” للتفكل بإصدار مذكرة توضيحية للمنخرطين في شأن الأمراض والأدوية الخاضعة للتعويض التكميلي.
وأحاط المصدر الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بوجوب إضافة بعض الأدوية التي لا يغطيها التعويض، مع إعادة تقييم أثمنة الأدوية باهضة الثمن والتي تثقل كاهل المنخرطين.
وفي الأخير، أكدت الجمعية في بيانها على أن القطاع التعاضدي مكسب تاريخي يجب الحفاظ عليه والدفاع عنه، خاصة وأن هناك توجه لتفويت خدمات كنوبس.