24ساعة-متابعة
كشف عادل عمروش، مدرب منتخب تنزانيا، عن سوء المعاملة التي تلقاها منتخب من طرف الاتحاد الجزائري، وذلك قبل المباراة التي ستجمع الطرفين لحساب الجولة السادسة من تصفيات “كان كوت ديفوار 2023”.
وقال عمروش في تصريحات صحفية “أتأسف كثيرا للوضعية التي مررنا بها عند دخولنا للتراب الجزائري، لقد وجدنا صعوبات كبيرة وإهمالا من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم”.
وأضاف مدرب منتخب تنزانيا بالقول “لم نجد أي مسؤول من الإتحاد في استقبالنا ولا أي فرد نتواصل معه، لقد بقينا لمدة 8 ساعات في الحدود الجزائرية التونسية”.
وأضاف المدرب الجزائري متأسفًا “في بلد بحجم بلدنا عيب أن نستقبل بهذه الطريقة، لا ماء ولا أكل ولا أي شي، الحمد لله، من الإيجابيات تدخل رجال الأمن والجمارك الذين قدموا لنا يد المساعدة، أعطونا الماء وأدخلونا للقاعة الشرفية لمركز العبور، لولا وقفتهم لكانت الكارثة خصوصًا أن هناك اتفاق مسبق بين الاتحادين والبلدين”.
وختم المدرب حديثه بالقول “الآن سأتكلم كجزائري، ، أين كنا وأين أصبحنا؟!، وصلنا لدرجة الاحتجاج حتى على الملاعب، هذه ليست عاداتنا، تعبنا من أساليب النقد غير البناء”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعاني منها الأندية والمنتخبات الأفريقية من سوء المعاملة الجزائرية، حيث سبق و عبر نادي بيترو أتلتيكو الأنغولي، عن استيائه من المعاملة التي حظيت بها بعثة الفريق، منذ وصولها إلى دولة الجزائر، تأهبا لمواجهة شبيبة القبائل، برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا في مارس الماضي.
وكان قد أصدر نادي بيترو أتلتيكو، بلاغا أنذاك يستنكر من خلاله المعاملة السيئة التي تلقتها بعثة الفريق منذ وصولها إلى مطار الجزائر، قائلا “السادة الأعضاء والمشجعين والجمهور عموما نعلمكم أننا حظينا برحلة سلسة وخالية من المتاعب. الصعوبات بدأت بمجرد هبوطنا في الجزائر. سوء المعاملة، يعني أنه لا يوجد أي استقبال من الفريق الخصم ومن الاتحاد المحلي”.
وأضاف النادي الأنغولي “لقد تم احتجاز بعثة الفريق في المطار لمدة ساعة ونصف، لفحص الأمتعة، مما أدى إلى استصدار معدات الطاقم الإعلامي. تقول لوائح الكاف، أنه من مسؤولية الطرف المستقبل توفير شروط النقل للفريق الزائر، لكننا غادرنا المطار عبر حافلة لا تتوفر على شروط نقل فريق كرة قدم محترف. إنه موقف غير مقبول في أكبر مسابقة كرة قدم على مستوى الأندية في القارة الأفريقية”.